في مصنع
لاحظ المدير شابا مستندا إلى الحائط
إقترب من الشاب وقال له بهدوء
كم راتبك ؟
كان الشاب هادئا ومتفاجئا لأنه قد سئل سؤال شخصيا ثم أجاب
بالتقريب 2000 شهريا يا سيدي لماذا؟
بدون إجابة المدير أخرج محفظته وأخرج 2000 نقدا
وأعطاها الشاب
و قال
أنا أدفع للناس ليعملوا وليس للوقوف
والآن هذا راتبك مقدماً و أخرج ولاتعد
استدار الشاب وكان مسرعا في الإبتعاد عن الأنظار
وبملاحظة الناظرين قال المدير
هذا ينطبق على الكل في هنا
من لا يعمل ننهي عقده
ثم اقترب من أحد المتفرجين وسأله
من هذا الشاب الذي قمت أنا بطرده؟
فجاءه الرد المفاجئ
.
.
.
ده الولد بتاع الدليفري يا باشا